وكان من المقرر ان يكون بوش المتحدث الرئيسي في العشاء السنوي لمؤسسة كيرين هايسود في جنيف يوم 12 فبراير/شباط، الا ان هناك ضغوطا حقوقية على الحكومة السويسرية لاعتقاله، وفتح تحقيق جنائي اذا دخل البلاد.
وقال مسؤولون قضائيون ان شكاوى جنائية ضد بوش في مزاعم تعذيب قدمت للقضاء في جنيف.
وقالت جماعات حقوق الانسان انها تعتزم تقديم دعوى من 2500 صفحة ضد بوش في المدينة السويسرية يوم الاثنين، بزعم سوء معاملة المتشددين المشتبه بهم في غوانتانامو الذي يضم محتجزين من افغانستان والعراق وجبهات اخرى فيما يسمى الحرب على الارهاب.
ودعت ايضا جماعات يسارية الى تنظيم احتجاج السبت القادم، وهو نفس يوم زيارة بوش، الامر الذي دفع منظمي حفل كيرين هايسود الى اعلان الغاء مشاركة بوش لاسباب امنية وليس بسبب الدعاوى الجنائية.
ولكن جماعات تضم هيومن رايتس ووتش، ومقرها نيويورك، والاتحاد الدولي لحقوق الانسان قالت ان الغاء الزيارة مرتبط بتحركات متزايدة لتحميل بوش مسؤولية التعذيب بما في ذلك "الايهام بالغرق".
وكان بوش قد اعترف في مذكراته وفي مقابلات تلفزيونية انه امر باستخدام اسلوب الاستجواب بالايهام بالغرق.