قام متظاهرون بميدان التحرير بإخراج المطرب تامر حسني من الميدان عندما جاء إلى هناك فجر الأربعاء، وذلك بسبب تصريحات سابقة له أيد فيها الرئيس المصري حسني مبارك.
حدث ذلك رغم ان تامر حسني عاد وأطلق في يوم 6 فبراير/ شباط الجاري أغنية في قناته على يوتيوب تأييدا للثورة.
وقد برر حسني موقفه الاول المؤيد لمبارك انه كان في هولندا عندما وقعت الاضطرابات وسمع ان هناك "مخربين يدخلون البيوت ويحتلون البلاد" وان هناك "عملاء اجانب" وهذا ما دعاه لاتخاذ موقف ضد المتظاهرين.
وبعد إخراجه من الميدان قال حسني إنه تعرض لضغوط كي يدلي بتلك التصريحات المؤيدة للنظام في مصر.
وانخرط حسني في البكاء قائلا "اتمنى ان اموت اليوم لديهم حق في ما فعلوه"، مضيفا أنه تعرض لضغوط فقد "قالوا لي ان افعل ذلك كي انقذ البلد وانا لا اعرف شيئا".
وكان حسني قد اجرى مداخلات مع برامج تلفزيونية اعرب فيها عن تأييده لمبارك ودعا فيها المتظاهرين الى العودة الى بيوتهم، مؤكدا ان التغيير الذي يريدونه قد حدث بالفعل لذلك يجب ان يغادروا الميدان لانهاء الازمة وعودة الأمن.