النظام الغذائي الصحي..من الممكن أن يكون بديلاً عن الأدويةيساعد النظام الغذائي الذي يحتوي على الخضراوات والمكسرات والحبوب الغنية بالألياف في تقليل الكولسترول أكثر من النظام الغذائي الذي يشتمل على طعام قليل الدهون المشبعة بالرغم من كونه نباتي أيضاً، بحسب ما جاء في دراسة طبية حديثة.
ويقول باحثون كنديون إن ما يحدثه هذا النظام الغذائي من انخفاض كبير في الكولسترول السيئ يكفي أن يكون بديلاً عن أدوية الإستاتين التي يتناولها الكثير من المرضى الذين يعانون مستويات عالية من الكولسترول.
وأضاف كاتب الدراسة د. دافيد جينكينز من جامعة تورنتو "بالطبع أحدث عقار الإستاتين فارقاً كبيراً في التحكم في أمراض الشرايين إلا أنه حتى الآن على الأقل لم يحدث أكثر من ذلك".
وتابع أن "واحداً من بين كل أربعة أشخاص ممن تتراوح أعمارهم بين 45 عاماً فما فوق يتناولون عقارات تقليل الكولسترول في الولايات المتحدة".
وفي هذه الدراسة حاول جينكينز وزملاؤه معرفة مدى تأثير مثل هذا النظام الغذائي على تقليل الكولسترول بغير الاستعانة بأدوية الأستاتين.
وقد قسم الباحثون أفراد عينة من 351 شخصاً كندياً ممن يعانون مستويات عالية من الكولسترول إلى ثلاث مجموعات بشكل عشوائي: المجموعة الأولى اتبعت نظاماً غذائياً نباتياً قليل الدهون المشبعة لفترة ستة أشهر.
أما المجموعتان الثانية والثالثة فقد قام أخصائي التغذية بوصف طعام لهم أكثر قدرة على تقليل الكولسترول مثل لبن الصويا والجوز والشوفان والبازلاء والبقول. وكان الباحثون يقابلون أفراد المجموعة الثانية مرتين أثناء فترة الدراسة، بينما الآخرون سبع مرات لمتابعة النظام الغذائي النباتي الذي اتبعوه جميعاً.
و بعد ستة أشهر شهد الأشخاص الذين تابعوا نظاماً غذائياً نباتياً قليل الدهون المشبعة نقصاً في الكولسترول بمقدار 8 مليغرامات لكل 10 لترات في المتوسط بالمقارنة بـ24 مليغراماً في كل 10 لترات انخفاض عند المشاركين في النظام الغذائي الثاني المقلل للكولسترول.
وصرح د. يونشنج ما الباحث في التغذية وأمراض القلب من جامعة ماسوشيست والذي لم يشارك في الدراسة بأن "هذا انخفاض كبير بالطبع".
وفي مجموعة النظام الغذائي المقلل للكولسترول طُلب من المشاركين تناول ما يقرب من غرام من الاستيرول النباتي الذي يوجد في السمن الصناعي النباتي لكل 1000 سعر حراري من الطعام الذي يتناولونه بالإضافة إلى حوالي 10 غرامات من الألياف في شكل الشوفان والشعير و22.5 غرام من بروتين الصويا و22.5 غرام من الجوز لكل 1000 سعر حراري.
وأضاف د. يونشنج ما: "يعتمد الكثير من الأشخاص على الأدوية إلا أن النظام الغذائي له مفعول فعلي وهو الأمر الذي يجهله الناس. فهم يعتقدون أنهم إذا ما تناولوا الأستاتين بانتظام يمكنهم تناول ما يريدون من طعام غني بالدهون تاركين للدواء مهمة التعامل مع الأمر".
وقد أظهرت الدراسة أن شخصاً من بين كل خمسة مشاركين نجحوا في تقليل الكولسترول قبل اكتمال فترة الدراسة، حتى هؤلاء الأشخاص الذين لم يلتزموا تماماً بالنظام الغذائي المقترح.
وقد أكد الباحثون على المشاركين أن يتوقفوا تماماً عن تناول الإستاتين أثناء فترة الدراسة. ولكن كم مقدار الانخفاض الذي يمكن أن يحدثه الجمع بين النظام الغذائي الجديد مع تناول الإستاتين. هذا ما سوف يحاول الباحثون الكشف عنه في دراسة قادمة.
ويرى بعض الباحثين أن مثل هذا النظام الغذائي قد لا يكون كافياً لبعض الأشخاص الذي يقضون ساعات طويلة دون حركة أو من تحمل جيناتهم مشكلة زيادة الكولسترول.
وصرّحت د. جوان سابات رئيسة قسم التغذية بجامعة Loma Linda بكاليفورنيا بأن "النظام الغذائي الصحي قد يكون كافياً لغالبية الأشخاص الذين لا يتبعون أسلوب حياة جيداً بشكل كافٍ, ولكن بتغيير أسلوب حياتهم للأحسن عن طريق ممارسة التمارين مع اتباع نظام غذائي صحي يمكنهم التحكم في مستوى الكولسترول بشكل جيد".
وفي هذه الدراسة حاول جينكينز وزملاؤه معرفة مدى تأثير مثل هذا النظام الغذائي على تقليل الكولسترول بغير الاستعانة بأدوية الأستاتين.
وقد قسم الباحثون أفراد عينة من 351 شخصاً كندياً ممن يعانون مستويات عالية من الكولسترول إلى ثلاث مجموعات بشكل عشوائي: المجموعة الأولى اتبعت نظاماً غذائياً نباتياً قليل الدهون المشبعة لفترة ستة أشهر.
أما المجموعتان الثانية والثالثة فقد قام أخصائي التغذية بوصف طعام لهم أكثر قدرة على تقليل الكولسترول مثل لبن الصويا والجوز والشوفان والبازلاء والبقول. وكان الباحثون يقابلون أفراد المجموعة الثانية مرتين أثناء فترة الدراسة، بينما الآخرون سبع مرات لمتابعة النظام الغذائي النباتي الذي اتبعوه جميعاً.
و بعد ستة أشهر شهد الأشخاص الذين تابعوا نظاماً غذائياً نباتياً قليل الدهون المشبعة نقصاً في الكولسترول بمقدار 8 مليغرامات لكل 10 لترات في المتوسط بالمقارنة بـ24 مليغراماً في كل 10 لترات انخفاض عند المشاركين في النظام الغذائي الثاني المقلل للكولسترول.
وصرح د. يونشنج ما الباحث في التغذية وأمراض القلب من جامعة ماسوشيست والذي لم يشارك في الدراسة بأن "هذا انخفاض كبير بالطبع".
وفي مجموعة النظام الغذائي المقلل للكولسترول طُلب من المشاركين تناول ما يقرب من غرام من الاستيرول النباتي الذي يوجد في السمن الصناعي النباتي لكل 1000 سعر حراري من الطعام الذي يتناولونه بالإضافة إلى حوالي 10 غرامات من الألياف في شكل الشوفان والشعير و22.5 غرام من بروتين الصويا و22.5 غرام من الجوز لكل 1000 سعر حراري.
وأضاف د. يونشنج ما: "يعتمد الكثير من الأشخاص على الأدوية إلا أن النظام الغذائي له مفعول فعلي وهو الأمر الذي يجهله الناس. فهم يعتقدون أنهم إذا ما تناولوا الأستاتين بانتظام يمكنهم تناول ما يريدون من طعام غني بالدهون تاركين للدواء مهمة التعامل مع الأمر".
وقد أظهرت الدراسة أن شخصاً من بين كل خمسة مشاركين نجحوا في تقليل الكولسترول قبل اكتمال فترة الدراسة، حتى هؤلاء الأشخاص الذين لم يلتزموا تماماً بالنظام الغذائي المقترح.
وقد أكد الباحثون على المشاركين أن يتوقفوا تماماً عن تناول الإستاتين أثناء فترة الدراسة. ولكن كم مقدار الانخفاض الذي يمكن أن يحدثه الجمع بين النظام الغذائي الجديد مع تناول الإستاتين. هذا ما سوف يحاول الباحثون الكشف عنه في دراسة قادمة.
ويرى بعض الباحثين أن مثل هذا النظام الغذائي قد لا يكون كافياً لبعض الأشخاص الذي يقضون ساعات طويلة دون حركة أو من تحمل جيناتهم مشكلة زيادة الكولسترول.
وصرّحت د. جوان سابات رئيسة قسم التغذية بجامعة Loma Linda بكاليفورنيا بأن "النظام الغذائي الصحي قد يكون كافياً لغالبية الأشخاص الذين لا يتبعون أسلوب حياة جيداً بشكل كافٍ, ولكن بتغيير أسلوب حياتهم للأحسن عن طريق ممارسة التمارين مع اتباع نظام غذائي صحي يمكنهم التحكم في مستوى الكولسترول بشكل جيد".
http://samysouhail.blogspot.com
أثبت وجودك لا تقرأ وترحل، شارك معنا و أكتب تعليقا لك أسفل المقال :)