فيسبوك يفرض رسوماً مالية لمن يرغب في التواصل مع المشاهير

فيسبوك يفرض رسوماً مالية لمن يرغب في التواصل مع المشاهير
مدونة سامي سهيل -  فوجئ مستخدمو "فيسبوك" في بريطانيا بفرض الموقع رسوما مالية على من يحاول بعث رسالة خاصة للمشاهير غير المتواجدين في قوائم الأصدقاء، دون أن يتم تنبيههم بذلك، أو الإعلان عن ذلك رسميا.


حيث ذكرت جريدة "صندي تايمز" البريطانية أن إدارة الموقع فرضت رسوما غير متساوية على من يريد التواصل مع المشاهير، وهي رسوم تختلف باختلاف الشخصية ودرجة شهرتها وشعبيتها واهتمام الناس بالتواصل معها، لكن تصل في حدها الأعلى إلى 16.3 دولارا (61 ريالا سعوديا) للرسالة الواحدة، أما الرسوم العادية لغالبية المراسلات فهي دولار أميركي واحد (3.75 ريالا سعوديا)، الا أن هذه الرسوم قد تطال المستخدمين العاديين على "فيسبوك"، وفقا لموقع "العربية.نت".


وأوردت "صنداي تايمز" العديد من أسماء المشاهير في بريطانيا الذين بات يتوجب دفع رسوم للتواصل معهم ومراسلتهم على "فيسبوك"، ومن بينهم بطلة الألعاب الأولمبية "لورا تروت"، والمذيع التلفزيوني "لويس ثيوريكس"، والممثلة الكوميدية "ميريندا هارت"، حيث يتوجب على من يرغب بمراسلة أي من هؤلاء أن يدفع لشركة "فيسبوك" دولاراً واحداً عن كل رسالة.
وتقول الجريدة البريطانية إن فرض هذه الرسوم على مستخدمي "فيسبوك" يفتح الجدل بشأن شعار الموقع المثبت على صفحتها الرئيسية، والذي يقول It’s free and always will be (مجاني وسيظل مجانيا)، حيث لم يعد الموقع بكافة خدماته مجانياً. 


وبمقدور المشتركين في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تسديد رسوم إرسال الرسائل بصورة فورية من خلال البطاقات الائتمانية، أو من خلال البطاقات المصرفية الأخرى، وهو الأمر الذي سيحد أيضاً من قدرة من هم دون سن الثامنة عشرة من إرسال الرسائل الى كبار النجوم والمشاهير، فضلاً عن إنه سيجنب الشخصيات العامة تدفق الأعداد الكبيرة من الرسائل على صناديق بريدهم في "فيسبوك".
ولايزال من غير المعروف إذا كانت هذه الرسوم تم فرضها في بريطانيا فقط أم في كافة أنحاء العالم.


المصدر: مدونة سامي سهيل 
www.samysouhail.com
Samy Souhail
بواسطة : Samy Souhail
أول تجربة له كانت سنة 2010، حيت أنشأ مدونة سامي سهيل كأول موقع ويب عام يضم مواضيع حول شروحات الحاسوب وبرامجه وكذا كيفية تطوير المواقع الاكترونية وفهم تطبيقات الهاتف الذكي وكل ما يتعلق بأمن الحواسيب الشخصية والاجابة عن أغلب الأسئلة التي يصادفها المستخدم العربي في شتى المجالات المعلوماتية.