ويرى خبراء أن أسر الجندي شاؤول ستكون له تبعاته الملموسة على الحرب الدائرة في غزة، باتجاه التأثير على القرار الإسرائيلي، كما حدث عندما أسرت حماس الجندي جلعاد شاليط.
وعلى الجانب العسكري، يتوقع الخبراء أن تؤثر عملية أسر الجندي شاؤول في نفسية الجنود الإسرائيليين، أما سياسيا، فستضعف من موقع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمام خصومه.
وبالعودة إلى خبر أسر الجندي شاؤول، فقد قال المتحدث باسم الكتائب في كلمة القاها الليلة إن المقاومة أسرت جنديا، واسمه "شاؤول آرون" خلال المعارك مع الجنود  الإسرائيليين أمس السبت.
وأضاف أبو عبيدة أن الجندي هو شاؤول آرون صاحب الرقم 6092065 في عملية بالتفاح شرق قطاع غزة أمس، بحسب ما أوردت وكالة "معا" الفلسطينية.
صورة تداولها ناشطون للجندي شاؤول آرون نقلا عن صفحته بفايسبوك

وعلى الإثر خرج آلاف الفلسطينيين في شوارع غزة للاحتفال بالخبر، فيما أطلق عناصر مسلحون النار في الهواء وعلا التكبير من مآذن المساجد.
وعقب إعلان كتائب القسام، قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في بيان مقتضب إن "إعلان القسام أسر أحد الجنود الصهاينة هو انتصار كبير للمقاومة وانتقام لدماء الشهداء"، على حد قوله.

وردا على سؤال عن الواقعة، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "يتحقق" من صحة ما أعلنته القسام.

وكانت مجموعة مسلحة من فصائل فلسطينية بينها القسام خطفت في حزيران/يونيو 2006 الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على تخوم قطاع غزة واستمرت في احتجازه لغاية تشرين الثاني/نوفمبر 2011، حين أطلقت سراحه في صفقة تبادل أفرجت بموجبها إسرائيل عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.
 العربية.نت